نيكي ينخفض بسبب الرقائق وارتفاع السياحة ينعش قطاعات أخرى

انتهى المؤشر نيكاي الياباني اليوم على تراجع، حيث تصدرت أسهم طوكيو إلكترون وأدفانتست قائمة الأسهم الخاسرة المرتبطة بقطاع الرقائق الإلكترونية، وذلك عقب إعلان شركة ميكرون تكنولوجي عن تقليص إمداداتها من شرائح الذاكرة وتخفيض إنفاقها الرأسمالي. في المقابل، شهدت أسهم قطاع السياحة والسفر ارتفاعًا ملحوظًا مدفوعةً بالزيادة الكبيرة في أعداد السياح الأجانب الوافدين إلى اليابان.
وانخفض مؤشر نيكاي بنسبة طفيفة بلغت 0.35%، ليغلق عند مستوى 27930.57 نقطة، بينما سجل المؤشر توبكس الأوسع نطاقًا مكاسب طفيفة بلغت 0.15%، ليصل إلى 1966.28 نقطة.
وتصدر سهم شركة طوكيو إلكترون المتخصصة في معدات تصنيع الرقائق قائمة الأسهم الأكثر تضررًا على مؤشر نيكاي، حيث انخفض بنسبة 2.95%. في الوقت نفسه، تراجع سهم شركة أدفانتست، العاملة في مجال تصنيع معدات اختبار الرقائق، بنسبة 3.14%، وذلك وفقًا لبيانات "رويترز".
وشهدت أسهم شركة ميكرون هبوطًا حادًا بنسبة 6.7%، بعد إعلان الشركة المتخصصة في صناعة أشباه الموصلات عن عزمها تقليل إمدادات شرائح الذاكرة وإجراء المزيد من التخفيضات في خطط الإنفاق الرأسمالي، وذلك في ظل سعيها للتخلص من المخزون الفائض الناجم عن تراجع الطلب.
وقد أثر هذا الإعلان سلبًا على قطاع تكنولوجيا المعلومات على مؤشر ستاندرد آند بورز في وول ستريت، حيث انخفض بنسبة 1.4%، في حين تراجع مؤشر فيلادلفيا لأشباه الموصلات بنسبة 4.3%.
وعلى النقيض من هذا الاتجاه، حققت أسهم شركات التجزئة ومشغلي السكك الحديدية مكاسب ملحوظة، وذلك بعد أن شهدت اليابان زيادة كبيرة في عدد الزوار الأجانب بأكثر من الضعفين في شهر أكتوبر مقارنة بالشهر الذي سبقه، وذلك عقب إعادة فتح البلاد بالكامل بعد فترة طويلة من القيود المفروضة لمكافحة جائحة كوفيد-19 والتي استمرت لمدة عامين.